زياد: "جدو قال لي أكتب قصيدتك في دفتر.. وكتبتها له.. وأخذ الدفتر وردّ عليها.."
عندما كنت طفلا، كنت أردد:
" يا رب أًصير خطاط مثل ابي
يا رب أكون طويل مثله
يا رب أصير شاعر مثله
يا رب أصير أقرا مثله
يا رب أكون نحيف مثله! إلخ.. "
كان وما يزال قدوة صالحة لنا في كل شيء.. كنت أحد طلابه في المدرسة، وفي المنزل، التصقت به طيلة حياتي فما رأيت منه إلا خيرا.. علمني التجويد، وحببني في القراءة والأدب، وكان موجها لي وناصحا.. اهتم بزرع القيم الصالحة بأساليب تربوية جميلة.. " وما أنا إلا قطرة من سحابهِ.. ولو أنّني ألّفت ألف كتابِ"
أحبّ الحياة العائلية فقدّمها على كل شيء..
قصّر في حق نفسه كثيرا..
إنه والدي على بن أحمد الذي أضناه مؤخرًا مرض مفاجئ.. فكان صابرا محتسبا ذاكرا مصليا داعيا لله وحده.. قضى إلى الآن ما يزيد على الشهرين وهو على سرير المرض، رأينا منه ما يسرّ، بالرغم آلامه الشديدة، وضعفه الظاهر.. فالحمد لله.
اشتقت إليه قبل آخر زيارة لي لمدينة جدة حيث يقطن مع الأهل -قبل مرضه-، فأرسلتُ له:
"ماذا أقول وأنت فوق مقالي
يامن ترجّي قربه آمالي
يا من سقيت القلب من نبع الصّفا
وبنيت بالأخلاق صرحًا عالي
أنى اتجهتُ وجدتُ عطفك ماثلا
ووجدتُ حبًّا مالئًا أوصالي
يا سيّدي إنّ الفؤاد مولّهٌ
فمتى سيُنشد للقا موّالي
ومتى أقبّل يا جليل مواطنـــــــَ
الرحمات والإحسان والإفضالِ
حسبي من الدنيا بأنك والدي
ومدار كوني واقتفاء رحالي..."
وفي إجازة منتصف الفصل الدراسي وجدته على غير الحال التي رأيته بها آخر مرة، والحمد لله على ما يقضيه ربنا ويقدره..
ولما أخبرني زياد ابن أخي عن الرد ذهبت مسرعا أفتش في أوراقه عن مسودة الرد فوجدت:
"أرضيتني بصياغة الأقوالِ
فأجد فديتك صادق الأفعالِ
تحقيق ما أرجوه منك يهمني
والله يعلم فيك صدق مقالي
والله إن سعادة ترضى بها
وبلوغ مجدك منتهى آمالي
حسبي من الدنيا وجود أحبتي
حولي وهم في رفعة ومعالي"
هو في أمس الحاجة إلى دعائكم.. وأبشركم أنه بدأ يستجيب للعلاج وهو في تحسّن ملحوظ ولله الحمد والمنة.
عندما كنت طفلا، كنت أردد:
" يا رب أًصير خطاط مثل ابي
يا رب أكون طويل مثله
يا رب أصير شاعر مثله
يا رب أصير أقرا مثله
يا رب أكون نحيف مثله! إلخ.. "
كان وما يزال قدوة صالحة لنا في كل شيء.. كنت أحد طلابه في المدرسة، وفي المنزل، التصقت به طيلة حياتي فما رأيت منه إلا خيرا.. علمني التجويد، وحببني في القراءة والأدب، وكان موجها لي وناصحا.. اهتم بزرع القيم الصالحة بأساليب تربوية جميلة.. " وما أنا إلا قطرة من سحابهِ.. ولو أنّني ألّفت ألف كتابِ"
أحبّ الحياة العائلية فقدّمها على كل شيء..
قصّر في حق نفسه كثيرا..
إنه والدي على بن أحمد الذي أضناه مؤخرًا مرض مفاجئ.. فكان صابرا محتسبا ذاكرا مصليا داعيا لله وحده.. قضى إلى الآن ما يزيد على الشهرين وهو على سرير المرض، رأينا منه ما يسرّ، بالرغم آلامه الشديدة، وضعفه الظاهر.. فالحمد لله.
اشتقت إليه قبل آخر زيارة لي لمدينة جدة حيث يقطن مع الأهل -قبل مرضه-، فأرسلتُ له:
"ماذا أقول وأنت فوق مقالي
يامن ترجّي قربه آمالي
يا من سقيت القلب من نبع الصّفا
وبنيت بالأخلاق صرحًا عالي
أنى اتجهتُ وجدتُ عطفك ماثلا
ووجدتُ حبًّا مالئًا أوصالي
يا سيّدي إنّ الفؤاد مولّهٌ
فمتى سيُنشد للقا موّالي
ومتى أقبّل يا جليل مواطنـــــــَ
الرحمات والإحسان والإفضالِ
حسبي من الدنيا بأنك والدي
ومدار كوني واقتفاء رحالي..."
وفي إجازة منتصف الفصل الدراسي وجدته على غير الحال التي رأيته بها آخر مرة، والحمد لله على ما يقضيه ربنا ويقدره..
ولما أخبرني زياد ابن أخي عن الرد ذهبت مسرعا أفتش في أوراقه عن مسودة الرد فوجدت:
"أرضيتني بصياغة الأقوالِ
فأجد فديتك صادق الأفعالِ
تحقيق ما أرجوه منك يهمني
والله يعلم فيك صدق مقالي
والله إن سعادة ترضى بها
وبلوغ مجدك منتهى آمالي
حسبي من الدنيا وجود أحبتي
حولي وهم في رفعة ومعالي"
هو في أمس الحاجة إلى دعائكم.. وأبشركم أنه بدأ يستجيب للعلاج وهو في تحسّن ملحوظ ولله الحمد والمنة.
0 التعليقات , [ أضف تعليقك ]:
إرسال تعليق
(مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد)