في أيام الامتحانات النهائية تأتيني العديد من الأفكار, والخطط المستقبلية ( المدروسة!) التي أنوي بالطبع ان أقوم بها جميعها في الإجازة الفسيحة بعد إنهاء كابوس الامتحانات: قراءة كتب, تأليف, إنشاء مواقع, تصميم.. حفظ أشعار.. وهلم جر..
بعد أن تنتهي الامتحانات وتأتي الإجازة حتى مجرد التفكير في ماذا سأفعل غدًا أو ما هو الشيء الذي سأنجزه مستقبليا مستحيل! نعم مستحيل.. تذهب الساعات الطوال.. بلا أي فائدة تُذكر.. وهذا هو حالي هذه الأيام للأسف..
إذا لم تنظم وقتك جيدا, وتجعل لك جدولا مليئا بالأمور المفيدة فتأكد أن ( نفوخك ) سيكون فارغًا جدًّا مع قدرٍ لا يستهان به من الكسل المدعق! لذا من الصعب أن يكون لديك شيء تضيفه أو شيء يمكن أن تبدع فيه وأنت بهذه الحالة المزرية!
“نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ”
ما زالت الفرصة متاحة للتصحيح..
4 التعليقات , [ أضف تعليقك ]:
أحس بيننا توارد خواطر ... ههههه سلمت يداك
تدوينة اكثر من رائعة و محتوى ثرى و مثمر
بارك الله فيك
تدوينة رائعة جدا
الى الامام و بالتوفيق ان شاء الله
بارك الله فيك اخي
وفعلاً
نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ”
دام قلمك :/
إرسال تعليق
(مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد)