التقليد والتجديد

من كتاب الأدب الذي ندرسه , أهم المراحل التي مر بها الشعر في الأندلس هي :

• التقليد والمحاكاة .
• التجديد والابتكار .

هذا لا ينطبق على الشعر الأندلسي فحسب , بل إنه ينطبق على معظم الأمور من حولنا , وأخص هنا التدوين . فعن نفسي : أوّل ما بدأت التدوين كنت أقلد بعض الشيء خاصةً في الأمور التي تتعلق بالقالب ولكن بعدها بدأت ولله الحمد أتطور ليس في مجال الكتابة فحسب بل في مجال التصميم وتطوير القوالب .

ما أعنيه هنا أن كل المدونين الذين نراهم من حولنا لهم صيت واسع كانت بدايتهم مثلنا , فلا نحبط أنفسنا بأن نقول بأننا لن نصل إلى مستواهم التدويني , فمتى ما أخلص المدون لله ثم لمدونته ستجدها محبوبةً لدى الآخرين ولها شهرة واسعة وأرشفةٌ مميزةٌ في المتصفحات .

وبالتجربة والممارسة تتكون لدينا الثقافة الكافية لأن نكون متميزين في أي مجال , أيضًا كلما تعلمنا شيئًا جديدًا نعرف أننا لا نملك من العلم إلا قليلا .

حكمة لا زلت أذكرها , كتبها لي أستاذي في الصف الخامس الابتدائي في مذكرة الواجبات وهي :

(( بالعزيمة والإصرار يتحقق المستحيل . ))

وفي الختام ملاحظة : لا تجعل نفسك تقليديًّا أكثر من اللازم كن أنت شخصك لا تكن أنت غيرك .