صور من وادي الجنابين وغابة جدر

بعد غياب طويل عن إضافة صور من تصويري إلى المدوّنة ها أنا أعود بهذا الموضوع لأريكم بعضا مما صورته في الفترة الفائتة , الصور صورتها قبل أيّام في رحلة [مع ابن العمّ أبو نايف ] كنا في هذه الرحلة قد أخذنا جولة سياحيّة على أرجاء الباحة فقد مررنا بغابة آل زارع لنتوجه إلى الجنابين  ولمّا وصلنا الجنابين كنّا ننوي الجلوس فيها  , فدخلنا داخل الوادي ونحن داخلون إذا بشاب بوَنيت مرّ بجانبنا يقول:  فيه عايلة هناك مغرزة , عندكم سير ؟  قال أبو نايف: الحين جايين  المهم دخلنا في مكان تواجد العائلة فإذا بجمس العائلة غارق داخل الماء في الوادي بكامل مقدمته ووصل الماء إلى وسط الأبواب . كان بودي أن أصوّر الجمس وهو في تلك الحالة ولكن لم يوافقني عقلي على ذلك التصرف  فقد كان صاحب العائلة واضع يده على رأسه وهو غارق في الماء وكأن هموم الدنيا اجتمعت عليه .




فجهزنا الحبل ودخل أحد الشباب داخل الماء ليربط الحبل ( السّير ) بالجمس  وربطنا الحبل في البليزر ( -سيارة أبي نائف- ) بإحكام , فأخرجنا الجمس ومن فيه من الماء ولله الحمد والمنّة , وقد تسلل الماء إلى داخل الجمس حتى أنهم لما فتحوا الأبواب خرج ماء كثير خرج معه بعض ما أخذته العائلة لتسدّ من جوعها البرتقال والتفاح والكثمرى .
وهذه صور بسيطة لوادي لجنابين قريبة من المكان الذي غرق فيه الجمس ( الذي يراها يقول أن الماء ليس عميقاً وهو عميقٌ جداً ولكن المنظر يخدع وأظن أن هذا هو السبب الذي جعل صاحب الجمس يدخل في الماء أنه كان بنيته أن يدخل أكثر في الوادي ليستمتع بالمناظر ).

 
 
 
 
 
 
 
طبعا هذه الصور التي التقطها في الجنابين وأغلبها التقطته وأنا في السيارة وقد كنا مستعجلين أي ليس هناك وقت لالتقاط الصور فاعذروني على رداءتها فوادي الجنابين غني عن التعريف ويه مناظر أجمل من هذه بكثير , المهم بعد أن خرجنا من الجنابين مررنا ببني كبير متوجهين إلى مدينة الباحة وبالتحديد إلى غابة جدر أو غابة الخيرة وهذه الصور من غابة الخيرة أو جدر :) .



   



وأيضا هذه الصور هي صور بسيطة من مكان واحد في هذه الغابة أو العقبة ,المهم بعد أن انتهينا من غابة جدر توجّهنا إلى غابة رغدان وقد كانت مزدحمة جدا , فلم أستطع أن أصور فيها , بعدها خرجنا من الباحة لنتوجه إلى الغبر بعد أن أكلنا بليلةً في الطريق ( وش دخّل البليلة في السالفة ما أدري :) , ثم رجعنا إلى البيت في الساعة التاسعة والنصف ونحن مرهقون وهكذا انتهى تقريرنا   .