من خلال تجربتي الشخصية في جميع مراحلي الدراسية للامتحانات وجدت أن أكثر نقصي يكون في المواد الدينيّة فتكون هي الأساس في إنقاص نسبتي المئويّة , 7 سنوات وأنا من اختبار في اختبار [- أول وثاني وثالث ابتدائي ليس فيها اختبارات بل هي شفهيّة- ] فتجدني في جميع المواد آتي بالدرجات الكاملة أو أقل من الكاملة بشيء بسيط , ولكن تتفاجأ عندما تقرأ شهادتي بأن هناك نقص كبير في المواد الدينيّة , فما هي الأسباب , هل السبب يعود إلى أني ضعيف دين !؟ [ والعياذ بالله ] , أو أنني لا أهتم بالمواد الدينية وأقول إنها بسيطة ولا تهمني من ناحية دراستها , وعندما أجيء للامتحان لا أستطيع الحل لأنني لم أذاكر جيدا ؟..
لا بل السبب الرئيسي الذي نعاني منه كطلاب [ ليس أنا فقط ] هو أن بعض المعلمين هداهم الله تكون معرفتهم بالأمور الدينية معرفة بسيطة فتجده ليس أهلا لأن يكون معلما للدين أو تخصصه مثلا رياضيات وتجده يدرّس بعض مواد الدين , وإذا لم يكن يفهم المادة الدينية وهو معلمها فكيف سيضع أسئلة الامتحان ؟ , بالتأكيد ستكون أسئلته غير واضحة غير مفهومة يحتمل السؤال عدة إجابات , أسئلته غير منطقية , بعضها أسئلة خاطئة ولا ينبغي أن يُسْأل الطالب عنها في الامتحان ؛ لأننا يجب أن نراعي الحالة المعرفية للطالب لا يجب أن نسأله في أمور خاض فيها العلماء الكبار , لا يجب أن نسأله عن أشياء مختلف فيها بل لا يجب أن يدرس الطالب في المرحلة الابتدائية أو المتوسطة أو حتى الثانوية بعض الدروس التي اختُلِف فيها , التي تجعله [ موسوسا ] .
المهم جاء الامتحان وحُلَّت الأسئلة ثم جاء معلم الدين ليصحح الأوراق , فعندما يكون المعلم لا يفهم بمادته إلا أن يضع الأسئلة حتى أنه في الحصة لا يعلم ما هو الأسلوب الذي يتبعه لكي يستطيع أن يوصل الدرس للمتلقين , فعندما يصحح بالتأكيد لن يرضى إلا بالأجوبة المطابقة لما في الكتاب حرفا بحرف كلمة بكلمة , وهذا أكبر أخطاء التصحيح ونعاني منه في جميع المواد ليس فقط في مواد الدين, فعندما أحل سؤالا مثلا , أكتب الذي فمهته من الدرس على حسب السؤال من دون الاعتماد على حفظ نفس النص من الكتاب , فحينما يصحح المعلم السؤال تجده يضع على هذه الإجابة خطأ وكأن الإجابة من كلام الله الذي لا بحرف ولا بد أن يكون مطابقا ! .
إذن ما الحل لهذه الظاهرة المتفشية في مدارسنا ؟ كيف نستطيع أن نجلب المعلمين الأكفاء ليدرسوا هذه المواد الحساسة التي يجب أن نوليها قدرا أكبر من قدر الرياضيات والإنجليزي وغيرها من المواد , ويجب أن نجعل الدروس فيها مواكبة لحالة الطالب المعرفية والعلمية والحياتيّة .
من أين الخلل ؟ هل الخلل من المعلم , أم أن المعلم مجبر على أن يكون في هذا المكان ولا يستطيع أن يتخلى عنه لأنه مصدر لِلُقْمَة عيشه , أم الخلل من وزارة التربية والتعليم التي اختارت مناهجا صعبة الفهم على المعلم وبالتالي هي صعبة على الطالب , أم الخلل من التعليم بجميع منسوبيه ومناهجه وكل ما فيه ؟ .
لا بل السبب الرئيسي الذي نعاني منه كطلاب [ ليس أنا فقط ] هو أن بعض المعلمين هداهم الله تكون معرفتهم بالأمور الدينية معرفة بسيطة فتجده ليس أهلا لأن يكون معلما للدين أو تخصصه مثلا رياضيات وتجده يدرّس بعض مواد الدين , وإذا لم يكن يفهم المادة الدينية وهو معلمها فكيف سيضع أسئلة الامتحان ؟ , بالتأكيد ستكون أسئلته غير واضحة غير مفهومة يحتمل السؤال عدة إجابات , أسئلته غير منطقية , بعضها أسئلة خاطئة ولا ينبغي أن يُسْأل الطالب عنها في الامتحان ؛ لأننا يجب أن نراعي الحالة المعرفية للطالب لا يجب أن نسأله في أمور خاض فيها العلماء الكبار , لا يجب أن نسأله عن أشياء مختلف فيها بل لا يجب أن يدرس الطالب في المرحلة الابتدائية أو المتوسطة أو حتى الثانوية بعض الدروس التي اختُلِف فيها , التي تجعله [ موسوسا ] .
المهم جاء الامتحان وحُلَّت الأسئلة ثم جاء معلم الدين ليصحح الأوراق , فعندما يكون المعلم لا يفهم بمادته إلا أن يضع الأسئلة حتى أنه في الحصة لا يعلم ما هو الأسلوب الذي يتبعه لكي يستطيع أن يوصل الدرس للمتلقين , فعندما يصحح بالتأكيد لن يرضى إلا بالأجوبة المطابقة لما في الكتاب حرفا بحرف كلمة بكلمة , وهذا أكبر أخطاء التصحيح ونعاني منه في جميع المواد ليس فقط في مواد الدين, فعندما أحل سؤالا مثلا , أكتب الذي فمهته من الدرس على حسب السؤال من دون الاعتماد على حفظ نفس النص من الكتاب , فحينما يصحح المعلم السؤال تجده يضع على هذه الإجابة خطأ وكأن الإجابة من كلام الله الذي لا بحرف ولا بد أن يكون مطابقا ! .
إذن ما الحل لهذه الظاهرة المتفشية في مدارسنا ؟ كيف نستطيع أن نجلب المعلمين الأكفاء ليدرسوا هذه المواد الحساسة التي يجب أن نوليها قدرا أكبر من قدر الرياضيات والإنجليزي وغيرها من المواد , ويجب أن نجعل الدروس فيها مواكبة لحالة الطالب المعرفية والعلمية والحياتيّة .
من أين الخلل ؟ هل الخلل من المعلم , أم أن المعلم مجبر على أن يكون في هذا المكان ولا يستطيع أن يتخلى عنه لأنه مصدر لِلُقْمَة عيشه , أم الخلل من وزارة التربية والتعليم التي اختارت مناهجا صعبة الفهم على المعلم وبالتالي هي صعبة على الطالب , أم الخلل من التعليم بجميع منسوبيه ومناهجه وكل ما فيه ؟ .
16 التعليقات , [ أضف تعليقك ]:
بسم الله الرحمن الرحيم
لا أحمل شخص أو جهه معينه كل المسؤوليه فالجميع متشاركون في الخطأ .. و قد تكون الأشكالية الاولى في :
طريقة عرض المنهج فهي تعد تلقينيه ( أحفظ كذا ! ) و ما يقوم به بعض المعلمون من أسئلة مباشرة قد تعرض الطالب للحرج .. و انا لا أشكك في فهم الطالب لدرس و عن مدى تطبيقة في حياته
الثانية تكمن في :
[ فاقد الشيء لا يعطيه ] و العبارة واضحة لا تحتاج لشرح ! فأذا كان المعلم مقصر تجاه ربه سبحانه و لا يملك ثقافة دينية موسعه .. فماذا تضنه فاعل ، العجائب و الأسئلة المبهمه .
الثالثة قد تكون الطالب نفسه :
فلو أستشعر الطالب أن ما يتعلمه في المواد هذه هي منهج حياه و دين و انها تعاليم الشرع و هدي النبي .. و طلب من الله العون .. لما أصبحت المواد الدينية عبئ عليه .. و هنا أذكر أحد المواقف هذا العام و في حصص من حصص الدين سأل المعلم احد الطلاب و قال له هذا الكلام إلي في المواد الدينيه لمن موجهه .. قال الطالب " تعيس الحظ " هو للصحابة .. قال له المعلم : و نحن إذا لما ندرسه .. قال الطالب : من باب التعرف عن الماضي ... عجبا !!!
ختاما أقوووووووول و فقت أخوي أسامه
في الطرح و في أثارة القضية
تمنياتي لك بدوام الصحة و التوفيق
أخوكـ
سعيد الدنيش
أثرت في داخلي شيئاَ ما يا أسامه ..
عموماً يا اسامه الكثير هكذا في مدارسنا ..
وعندما يتقدم صاحب الاختصاص يقال له لا مجال لك لدينا ..
ومجاله شاغر يغطيه بعض المعلمين الذين لايفقهون المجال ..
واجهت هكذا فعل في جميع المراحل الدراسية .. حتى بالكلية ..
لازلت اتذكر عندما وجه المدرس اسألته لنا في الاختبار .. الاغلب جاوب على حسب فهمه والقليل حفظ الاجابه حفظاً وكأنها كلام لايجوز تحريفه ..
الاغلبية تلك وانا احدهم تفوقنا في اجابتنا على شرح المدرس .. ربما لأن خبرتنا في الحاسبات كبيرهـ ..
المهم انه اعتمد الاجابات خاطئه .. بحجة ان الاجابة غير نموذجية .!
عندما سألناهـ وماهي النموضجيه قال ماكتب في المذكرهـ .!
استغربت كثيراً .. لماذا الشرح إذاً ..
لم اناقشه لأني اعرف مدى غرورهـ ..
القضيه كبيره يا اسامه ..
واثارتك لها ستحرك مشاعر كل من مر على هذه التدوينه ..
حفظك الرحمـن ياغالي .. (H)
بعد أذن أخوي أسامه سوف اعود ..
لماذا لا تكون من الأولويات الأساسية في قبول معلمين الدين في الكليات و المعاهد لشخص يظهر عليه الصلاح و الاخلاق .. بالأضافة إلى أجتياز أختبار القبول و ليكن على [ أسئلة دينية و ثقافية و كيفة التعامل مع المنهج و الطلاب ] .. و ان تقوم وزارة التربية و التعليم .. بـ تعديل المنهج لا أقصد الحذف او الأختصار .. كما فعلت في السنوات الماضية .. و لن اتكلم اكثر فالعاقل يعلم .. بل بطريقة عرض الدروس و أحداث أساليب جديده في التعليم لتصل الفكرة ..
و شكرا : سعيد الدنيش
أخالفك الرأي اخي الكريم في نظرتك لمواد الدين .
من ناحية المنهج , يكفي أنها لدينا مفصلة تفصيلاً : قرآن تفسير تجويد توحيد فقه حديث , بعكس الدول الإسلامية الأخرى التي تختصر تلك الفروع في مادة واحدة تحمل اسم "دين" ويخصصون آواخر الحصص لها .
ومن ناحية المعلم , ولو كان هنالك قصور في بعض معلمين الدين شأنهم شأن معلمي المواد الأخرى إلا أن الغالبية طلبة علم متخرجين من جامعات وكليات تعتبر مرجع للعالم الإسلامي ككل وليس للمملكة فحسـب , ايضا يمتاز معلمي الدين دون غيرهم في قربهم من الطلاب ولا أدل على ذلك من مشاهدتهم في النوادي الصيفية والأنشطة المدرسية والجماعات الطلابيـة , فمنهم محتسب ومن داعي لله , ومنهم من هو اجتماعي بأصله .
أن كان هنالك تغيير وتطوير فأتمنى أن ينال المواد العلمية والرياضيات بشكل خاص , فمنهجها لم يتغيير , كل الذي تغيير الغلاف وحذف بعض الدورس وتغيير ترتيبها , المفترض أن يتم تغييرها بما يتناسب مع مستويات الطلاب ومع ماتوصله له علم الرياضيات حديثا مع مرعاة طريقة التدريـس , ايضا الانجليزي يكفيك أن تعرف أن الطالب يدرسها مايقارب سبع سنوات ويتخرج لا يعرف أن يركب جملة مفيـدة , وهذا يدل على فشلها منهجيا وتدريسياً .
تحيتي ومودتي لكـ
اشكر لك الطرح ولكن السؤال هل كل المعلمين الذين مروا في حياتك كذلك من المرحلة الابتدائية ؟
قد اوافقك الرأي في بعض الأشياء التي ذكرت فهناك معلمين للمواد الدينية غير مؤهلين ولكنهم قلة على الرغم في نظري أن مواد الدين في غالب الاحيان لا تحتاج إلى جهد في الشرح لأنها بطبيعة الحال واضحة إلا بعض المواد التي تحتاج إلى حساب كالمواضيع التي تختص بالمواريث ونحوه وتحتاج للحساب ..عزيزي المعلمين تحت ضغط نفسي من ما يقارب 12 عام في تدني مرتباتهم وضعف هيبتهم وقد اصاب الكثير منهم الإحباط الشديد حيث أن البعض منهم يقول سوف أعمل على قدر مرتبي وهذا شيء طبيعي في نظري فكيف تؤدي عملك وأنت لاتأخذ أجرك كامل وهذا ليس دفاع عن المعلمين بقدر ماهي حقيقة وواقع ..كلك ضعف المناهج والتكرار للكثير من المواضيع ..أمور التعليم عندنا لم تتزن حتى الآن ولازال التطوير جاري على حد علمي ..
أشكر لك موضوعك
سعيد الدنيش 1
صدقت فطريقة عرض المناهج تلقينية , وسيفهم الطالب الدرس متى ما كان شرح المعلم واضحا , أما بالنسبة لفاقد الشيء لا يعطيه فهي أيضا عبارة في محلها , ولكن قلما نجد مثيلها يعني نادرا ولله الحمد مجتمعنا محافظ , صحيح لا بد أن يعرف الطالب لماذا يدرس مواد الدين هل ليمتحن فيها أم ليستفيدها في حياته ,وقصتك غريبة فعلا .. بارك الله فيك على العليق والتواجد
إحساس [ عيسى الخالدي ]
أهلا بك , نسأل الله أن تقل , وصاحب الاختصاص مظلوم , الجميع يقول لي قد واجهت مثل هذه المشاكل , ولكن لابد أن تناقشه وتأخذه بالكلمة الطيبة عله يرجع فإن لم يرجع فاتركه وشأنه ...
بارك الله فيك على مرورك من هنا
صحيح كلامك , وإذنك معك متى أردت العودة , وتعديل المناهج لا بد منه , ولا نريد الحذف أو الاختصار كما قلت , فأنا دائما أحب أن أستطلع فوجدت أن المناهج لم تتغير أبدا إلا بأن أول درس صار الثاني , والثالث صار الأول وحذفت منه عبارة أو نص بسيط نسأل الله العفو والعافية ..
المناهج , أنا لم أقل إنها ليست كافية أو أنها كثيرة , أنا قلت بأن فيها بعض الأمور التي تجعل الطالب موسوسا في الأمور الدينية ولا أريد أن أذكر بعض القصص لبعض الطلاب وماذا قالوا حتى إن بعض العبارات كانت عبارات تدخل من يقولها في الكفر ولا أريد أن أذكرها والذين قالوها هم زملاء لي وأعرفهم حق المعرفة ..
أنا لم أقل جميع المعلمين هكذا فهناك المتميز وهناك الأقل من المتميز وهناك الرديء ولكن أغلب من درست على أيديهم أنا ومن واقع تجربتي الشخصية هم من فئة أدنى من المتميز أو الرديء , صحيح أولئك يتواجدون لخدمة دينهم وجزاهم الله خيرا على ما يبذلون وأنا قلت البعض وليس الكل ..
إن كان هنالك تطوير فيجب أن يشمل جميع المواد , وأنا لا أخالفك الرأي في الرياضيات والإنجليزي ولكن أعتقد أنها أهون بكثير من مواد الدين حيث أن أغلب المعلمين الذين درست على أيديهم المواد العلمية يستطيعون أن يوصلوا المعلومة بكل سلاسة أو لديهم فكرة ومعرفة ودراية بالقوانين والدروس الموجودة , والمنهج طبعا رديء جدا لكن المعلم هو الذي يحدد إن كان المنهج رديء أو لا بأس به من خلال شرحه وإيصاله للمعلومة , .. فلربما تكون المناهج جميلة جدا ومتوافقة مع المرحلة التي يمر بها الطالب , ولكن المعلم هو الفيصل ..
بارك الله فيك على مرورك وسرني تعليقك والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية .
أهلا بك يا أبا نورة حيّيت في المدونة : أنا لم أقل جميعهم بل أغلبهم , أختلف معك في كون مواد الدين لا تحتاج إلى جهد , مواد الدين تحتاج إلى جهد عظيم لإيصال المعلومة إلى الطلاب بشكلها الصحيح , وكم من كلمة أو خطأ حدث من بعض المعلمين جعل الطلبة في حيرة من أمرهم ؛ المعلمون تحت ضغط رهيب وأنا معك في هذا وكأنهم لا يبذلون وقتهم وجهدهم في إنشاء الأجيال , وأقرب مثال لي أبي الذي درّس 31 سنة يخرج الأجيال ويدرسهم , ويصاب بالأمراض من هذه المهنة والتعب إلى غير ذلك وفي الأخير مكافأة التقاعد 90 ألفا لأنه أكمل واحدا وثلاثين عاما , بينما يرى الآخرين في شركة الاتصالات وأرامكو والجهات الأخرى , يخرجون بالملايين من التقاعد والتسهيلات في القروض , إلخ , والمعلمون وهم أساس بناء المجتمع لا توفر لهم تلك التسهيلات والمكافآت , فهذا قد يكون سبب من أسباب تخلف التعليم عندنا , التطوير جاري نعم ولكنه للأسف إلى الأسوأ , فماهي إلا بعض الصور التي يضيفونها إلى الدروس وتحسين للشكل الخارجي وبعض المواضيع التي تقدم , وتؤخَّر , وبعض المواضيع التي تحذف فقط , نحن نريد تعديلا كااملا في المناهج وليس في درس أو درسين ..
شكرا لك على مرورك وتعليقك
رجعتني 15 سنة للورا أخوي أسامة..التربيةالاسلامية واللغة العربية وغيرها من المواد الأدبية كانت ومازالت ثغرة عند كثير من الطلاب ومكان لاستنزاف الدرجات نظرا لأنها تعتمد على الحفظ أكثر من الفهم..
مشكلتي تقريبا كانت نفس مشكلتك..و الله المستعان
أهلا بك أخي أسامة حياك الله وبيّاك ؛ صحيح مواد الدين ومواد العربي تستنزف الدرجات ! :) , ..
ما شاء الله أطال الله عمرك , قبل خمسة عشر عاما كان عمري سنتين فقط لا غير.
حينما كنت طالباً يا أسامه ، أذكر انني كنت اتحصل على
كل الدرجات كاملة عدا مادة القرآن ، ليس لأنني أتعتع
أو لا أجيد التجويد لا لا ، فلله الحمد فزت ذات مرة
بترتيب متقدم في مسابقة تحفيظ القرآن على مستوى المحافظة
لكن لان معلمي سامحه الله مزاجي أذكرة مرة انه قال لي :
دع عبدالقادر ( وهو طالب منافس لي ) يأخذ الأول على
الفصل وسأعطيك الدرجة الكاملة في مادة القرآن ..
* عبدالقادر يعرف الأستاذ بعلاقة ما .. قلت تباً لعرضك
.. وقد لطف ربي بحالي أنه لم يكن يدرسني في الثالث
الثانوي لذا .. أنا سعيدٌ الآن ..
القصد / هناك مزاجية يا أسامه / هناك عدم تشويق
وعدم فهم كما أسلف ( توكل المهمة لغير أهلها ) .
السلام عليكم ،،
لفت انتباهي قولك [ الظاهرة المتفشية ] ..
حقيقة .. في بداية قرأتي لكلامك تعجبت منه ..
ربما من مررت بهم كانوا هكذا .. لكن لا أظن هذا الشي ينطبق على الكثير ليصبح ظاهرة متفشية ..
لكنك أشرت إلى قضية الإختصاص .. سواء في التدريس أو غيره [ والتعميم من عندي ^_^ ] ..
وهذا حقـاً مانواجه في كثير من حياتنا ..
إما عدم الإختصاص .. أو قلة الوعي بالتخصص!
جزيتَـ الجنّـة ابن حجر :)
..
بالمنـاسبة لفت انتباهي - أيضاً ^_^ - وجود عبارة [ أكمل قراءة بقية الموضوع ] في وسط الرسالة! ..
والمفروض ألا تظهر في صفحة عرض الرسالة .. أليس كذلك؟!
اخي الكريم اسامه ..
المشكله في المدرسين انه لا يجعل الطالب يفهم الماده فهم حتى لاينساها وستبقى العمر كله معه وهو يتقنها لكن للاسف طريقة الحفظ الصم هاذي مشكله ولا احبها اطلاقاً
المفروض في الدين المطلوب حفظ صم هو الادله من القران والسنه فقط والباقي على حسب فهم الطالب اذا كان لايخل بالمعنى
اتمنى لك التوفيق اسامه
السلامـ عليكم ,,
تشكر لطرحكـ وقد أخالفكـ الرأي من واقع تجربة !
بالنسبة لي من المرحلة الإبتدائية إلى الثانوية كان التميز في مواد الدين وكانت درجاتي في باقي المواد جميلة ما عدى الرياضبآت والإنجلش < والتي تركز عليها جامعتي كثيراً !! ,,
من خلال تجربتي أرى بأن مواد الدين تحتاج لفلسفة فقهيه وأجوبة منطقية إفتراضية وأدلة دينية وذلك في الأسئلة المقالية أما في أسئلة الصح والخطأ فتحتاج للتفكير العميق والإفتراضات والإستذكار الجيد وفهم المادة جيداً .. لا أكذب إن قلت لك أني في المرحلة الثانوية لم تنزل درجتي عن المئة في مواد الدين إلا في ثاني ثانوي حصلت في التفسير على 99 ولا أكذب أيضـاً إن قلت أني أذاكر المادة كاملاً في ساعتين فقط !!
ففي الفقه الدليل والتعريف ومثال يغني والتوحيد الفهم الكامل للمحتوى يغني والتفسير قراءة الأيات وفهمها جيداً يغني أما الحديث فالواجب حفظه حتى ولو لم يطلب المدرس ذلك والثقافة مادة سهلة تكفي قرائتها وفهمها .. والفلسفة أمر لا بد منه لكن فلسفة واقية منطقية دينية .
..
أمآ بالنسبة للمدرس فمن ( المستحيل ) أن يأتيكـ مدرس يكون ملم بجميع أمور الدين والدين بحر لا ساحل له فابن القيم سأل 40 سؤالاً لم يجب عليها وتلميذه شيخ الإسلام ابن تيمية
..
وفق الله الجميع
إرسال تعليق
(مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد)